-یوم الخميس 24 فبرایر 1929 م انطلقت الأزمة من بورصة "وول ستریت" بالولایات المتحدة الأمریكية.
-ما بين 1929 و 1930 م عمت الأزمة و.م.أ وآندا ثم أمریكا الجنوبية.
1931 -م انتقلت الأزمة إلى أوربا(فرنسا انجلترا،ألمانيا) ثم أجزاء من افریقيا الشرقية إضافة إلى المشرق العربي.+ أستراليا
اليابان..
1932 -م انتقلت إلى باقي أوربا باستثناء روسيا. آما عمت باقي الدول الإفریقية الشمالية منها و الغربية...
یفسر انتقال الأزمة نحو الدول الأخرى بالعلاقات الوثيقة بين القطاعات الإقتصادیة في النظام الرأسمالي من جهة وبالعلاقات
التي تربط بين الأنظمة الرأسمالية عبر العالم.إلا أن السبب الرئيسي هو سحب الولایات المتحدة الأمریكية لرساميلها المستثمرة
بالدول الأوربية وغيرها من البلدان التي لحقتها الأزمة.
إن هذه الأزمة ليست إلا حلقة ضمن سلسلة الأزمات الدوریة التي یسقط فيها النظام الرأسمالي.
أدى ارتفاع الإنتاج الفلاحي و الإنتاج الصناعي بالولایات المتحدة الأمریكية إلى تكدس البضائع ونظرا لضعف القدرة الشرائية
للمواطنين>>> انخفاض الإستهلاك مما زاد في تكریس الأزمة (العرض یفوق الطلب) >>> اضطرار المؤسسات إلى نهج
سياسة القروض لتشجيع الإستهلاك>>> عجز المواطنين عن تسدید الدیون بفعل إفلاس المؤسسات الإقتصادیة>>> البطالة+
المجاعة...
وجود تسهيلات في القروض >>> ارتفاع أرباح الشرآات>>> اشتداد المضاربات>>> ارتفاع ثمن الأسهم أآثر من
قيمتها>>> اختلال التوازن بين ثمن الأسهم التي تضاعفت لأآثر من 3 مرات وبين قيمتها مما دفع بالمضاربين إلى بيع الأسهم
دون وجود أي إقبال>>> اندلاع الأزمة.
خلاصة واستنتاج:إلى جانب الإضطرابات الإجتماعية والإقتصادیة والسياسية التي عرفتها الدول الأوربية عقب الحرب العالمية
الأولى فإن هذه الأخيرة اقترنت بمجموعة من الأحداث الكبرى أهمها
-فقدان أوربا لصدارتها الإقتصادیة العالمية لفائدة و.م.أ
-سقوط النظام القيصري بروسيا وظهور النظام الإشتراآي
-نهایة الرایخ الثاني في ألمانيا
-نهایة الأمبراطوریة النمساویةالمجریة
-تغيير الخریطة السياسية لأوربا.
-تكریس عصبة الأمم لخدمة مصالح الدول الأوربية الإمبریالية
خلفت معاهدة السلم وعصبة الأمم استياء عميقا وبدت "آحلف مقدس" یخدم مصالح فرنسا وابریطانيا العظمى وحدها،فهل
غيرت حفيدتها الأمم المتحدة حاليا وظيفتها في الألفية الثالثة...؟؟